احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

قصه مقلب غرامي الجزء 5

-       اريد أن اعرف قلبك هل يرد يوم جنازتي

-       لا تسال قلبي عن شي لك فهو ليس ملك

-       غضب بشده و ضرب الكاس في الجدار

 هذا يعني ان الافضل هو ان اموت  

واغمض عيناه لان جسده المتعب لم يستطيع النهوض ولا يردها أن ترى دموع في عينيه  ذهبت للمطبخ لتمسح العصير وتكنس الزجاج  واقتربت من مكانه وضعت  يدها على عيونه بكل حنان

 وقالت انا احتاج للمال حقا  ولا اتمنى لك تموت ابدا

ذهبت من الشقه وهي تبكي وتقل في داخلها انا احبك هذا ما اعرفها الان 

وهو في الشقه  مشاعره متقلبه ومحتاره نامت والدموع في عينيها  

اليوم التالي

في الصباح دخل للشقه وذهبت للمطبخ لتجهز الفطور وضعت البيض في الماء وضعت ابريق الشاهي وذهبت غرفته و وجدت الباب مقفول لم تزعجه وجلست على التلفاز و الساعه والساعتين برد الفطور

-       وهي تدق الباب

-       نعم

-       وسيم الفطور اصبح باردا

-       وهومصدوم ميرا

-       نعم

-       حسنا ساتي حالا خرج للحمام وتحمم وخرج وهو يغطي راسه

-       ويمشي منزل راسه وجلست على الطاوله الاكل

-       اقتربت منه وقالت مثل الاطفال تماما وبداءت تنشف شعره وانزلتها وعندما ذهبت مسك يدها وقبلها قال شكرا

-       ابتسمت له ساحضر الشاهي الان

وهو يفطر قال هل تريدن معرفه قصدتي مع جيهان

-       بعد اهتمام لا

-       نظر اليها متعجب حقا لا تريدين

-       نعم لا اريد وهي تبتسم لها بتبلد

-       و انت

-       تركة الخبز من يدها وقالت وسيم ماذا تريد هل تعجبك حالته الحزن والابتعاد عن بعض

-       لا

-       حسنا اذا تناول فطورك

-       وانتهت وقالت لا تنسى أن تغسل الاطباق  وذهبت للتلفاز وتضحك على مقاطع مضحكه وعندما جاء لصاله بعد المطبخ ذهبت لترتب غرفته وذهب لغرفته خرجت لغرفتها

-       غضب وقال هل تهربين مني

-       نظرت اليه وقالت لا لماذا

-       كل مكان اذاهب اليه تغادرين منه

-       انا ارتب اغراضي

-       توقفي الان

-       ضحكة ماذا

-       وهو مقهور من هذا الشعور قال تجهز سنذهب الليله لفندق شيرتون

-       حسنا وهي تضحك

وهي في غرفتها تضع المسك والتجهز الفستان وتسرح شعرها حتى المساء

والساعه 9 انتهت من كل شي وخرجت من غرفتها وهي تلبس الفستان الاحمر عاري الظهر وفله شعرها وكعب الاسود وبكل ثقه والمكياج الهادي

خرج وسيم وقال ميرا

التفت عليه تلك الفاتنه وهي تبتسم

-       صدم ميرا حقا

-       تغيرت ملامحها وقالت وسيم

-       هههههه انتي حقا ميرا هل تسمحين وهو يمد يده مده يدها و اعطها اسواره جيهان

-       قالت وسيم

-       هذا الاسواره لك جيهان اسم البائعه الكل يعرفها في عائلتي

-       واول مره تحتضنه ميرا بقوه ذهب معه للفندق ورقص معها وتعشاء وعندما انتهت السهره عادى للمنزل وبدلت ملابسها ومسح الزينه  وقالت ساذهب

-       شعر بالحزن الشديد ارجوك لا تذهبي الليله

-       ابتسمت لا استطيع

-       واذا اخبرتك انى كل ما اتمناه اليوم هو أن تبقي

-       انا حقا لا استطيع

-       مسك يدها وقبلها بعشق لم تستطع الابتعاد وقلبها يريد البقاء ترك يدها وقال شكرا يا ميرا

-       ابتسمت واقتربت منه لتقبل خده وهي مسرعه فتفاجئات انه التفت عليه وقبلته من تلك الشفائف ابتعده بسرعه وهي تشعر بالخجل والتوتر

-       وهو يقول انا اسف لقد

-       وهي تقول لا عليك

-       وهو يحاول أن يبرر لها ما يقصد اقترب اكثر وضعفت اكثر

-       بكل حب ارجوك لا تجعلني اعشقك

-       والدموع الحب في عينيه هل تشعرين بما اشعر

قبلها وانتهت ليلتهم في عرفه وسيم وفي الثالثه فجرا تحممت وذهبت للملجاء

كان يوم جميل لم ينساه وسيم ولا ميرا

 

غابت ميرا اسبوع ثم عادت له

بعد اسبوع وهم يعيشون  مع بعض علاقتهم صارت اكبر واكبر صار تنسى انه تمثل

وفي يوم ذهبت مع وسيم لسوق اتصل واحد من الصغار علي ميرا  وخبرها أن واحد من الملجاء مريض وسيموت اذا لم تاتي حالا

 قالت يجب أن اذهب يا وسيم

-       ساوصلك

-       حسنا وهي توصف له المكان وصلت للحي بداءت  تركض حملت الطفل  ادخلت لسيارة وسيم واخذت  للمستشفي  وصلت وبداء الدكتور يكشف عليه وقال لقد توفى الطفل

-       صارت تبكي ...وتبكي تلوم نفسها انا السبب ...وتمسكه بقوه انا السبب....منى ....انا السبب ....سامحني ..وتبكي وتبكي وتنوح وتصرخ

-       تغيرت شخصيتها و شكلها  تغيرت تحولت ميرا وهي تبكي  نظرت الي و قالت يجب أن تموت .....يجب أن  تموت ..... لا اريد انا ا حتاج للمال

-       ميرا...لا تحاول الاقتراب مني ....ميرا انتي حزينه ...... لن  اسمع لكلامك

-       لانك غبي ...غبي لا اريدك ....لا اريدك

ابتعد عنها و جلس على الكرسي الانتظار  بعيد عنهم وهو يتذكر كلامها ويحاول أن يقاوم وبداء ينزف من انفه وسقط على الكرسي المجاور انتبهت له احد  الممرضه و بدات بسعافه بسرعه

 جاءت كل اطفال  الملجاء وبداو  يبكون على اخيهم  الذي مات وهي تبكي الليل كله لم تعد تتذكر وسيم و ذهبت  للمدفن وبعدها جلست مع الاطفال طول الوقت  بعد اسبوعين اتصلت على جواله وسيم

-       ردت لارا هلا

-       لارا

-       هلا

-       اين وسيم

-       وسيم يحتضر في المستشفى

-       ماذا به

-       يحتضر  يا ميرا تعالى

-       لا استطيع  

-       ميرا اذا رائك قد يتحسن

-       لا ...ما استطيع

-       انا اسفه  

وبعد باسبوع

ارسلت لارا  لهاتف ميرا  وسيم توفى

انصدمت من الرساله وبعدها بداءت تبكي ....وتبكي خرجت من الملجاء وهي تبكي اخذت تاكسي وصلت للمستشفي وهي تبحث عن مكانه ولم تجد الغرفه قالت وسيم سقطت على الارض وقامت وتبكي....وتبكي وسيم ...وسيم ...وسيم

- وجدت ميرا والدة  وسيم

قالت امه وهي تبكي هذي  الورقه  لكي

- وهي تفتح الورقه كان راحته عطرها وبداءت  تبكي وتقراء

لقد اشتقت اليك يا ميرا

وميرا تبكي على تلك الكلمات ومنهاره  انا احبك من اعماق قلبي كم كنت اتمنى روائتك ولم استطيع...لقد رفضتي مقابلتي لاخر مره .انا سعيد أن الموت سياخذني لتستطيع العيش بالمال 

احبيتك لاخر نفس

الاتفاق علمت سامي  و معه نص مليون ستكون لك الشقه ايضا اتمنى تعيشين بسعاده

وهي  تبكي مثل المجنون انا من جعله يموت  ....انا جعلت يموت ..... حبيبي انا جعله يموت

-       صرخ سامي لم يكن  حبيبك كان اتفاق

-       لكن ...لكن حبيته ...حبيته وكنت قاسيه عليه كنت انانيه وغبيه قلت له يجب ان تموت ...يجب ان تموت و اغمى عليها عندما فتحت عينها بعد الغيبوبه  وجدت  وسيم 

-       فتحت عيونها بقوه وضمته بقوه وبعدها تركه انا مت

-       قال لا 

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق