في الصباح الباكر في مدينه لندن كانت الاجواء جميله بثلوج كنت اعشق هذا الجو حد الجنون انا وسيم العمر 24 سنه اعمل في شركه معروفه للاتصالات واعمل بهام نذو 3 سنوات البعض يقول اسم على مسمى انا بريطاني من اصل كوري نسكن في هذا الحي من 10 سنين حالتنا الماديه متواضعه نستطيع شرى ما نريد فقط عندما نقتصد  اخي الصغير سامي عمره 18 سنه في الثانويه قليل الوسامه ولم يجد من يعشقها الى الان  

في يوم الاجازه الاسبوعيه قررنا الخروج لرؤيه الثلوج خرجت انا وسامي  للمشى في الحي وانا اضربه على راسه لانى لحظته يكبرويصبح في طولي

 واذا بسياره مسرعه تصدم اخي و اذا تخرج منها سيده وهي في حاله سكر خائفه ولم تسطتيع مساعدتي كانت برطانيه من اصل هندي

وبداءت  بصراخ مثل الاطفال على اخي وانظر لها لم وهي ترتجف  و اذا يجتمع الجيران وننقله للمتشفى وطلب الطبيب دم و اذا اتبرع لاخي  وعد التبرع جاء الدكتور فينظر لي الدكتور متعجب شاب في مقتبل العمر  ويتكلم بطريقه جدي معي وهو يقول هل تعلم بمرضك؟

-أي مرض ؟

-       انت مصاب بالخبيث

-       لم استطيع النظر بطريقه جيده للدكتور وبخوف لا لم اعلم

-       انت مصاب اتمنى تاتي للفحص

-       في هذاك اليوم اصابي الخوف والذعر و انى اساموت اليوم .وانا اتحدث مع نفسي لقد جاءت لانقذ اخي وليس لاموت

ذهبت للمنزل وجلست على الكنبه و اذا امي مذعور وتبكي وقلت لها وهي تبكي بدون اهتمام لمشاعرها

-       اخي بخير الان

-       واذا هي تبتسم حق هل تكلم معك هل..

-       قاطعتها وقلت امي و انا اتبرع لاخي بدم اخبرني الدكتور اني مصاب بالخبيث ولم اعلم

-       نعم

-       و اذا هي تبكي تمنيت البكاء معه فانا خائف

 واذا هي تحتضني و اضمها بقوه و انا ارتجف من الخوف واذا بي اصرخ في حضن امي ساموت يا امي قريبا اسموت

-       وهي تبكي لا ..لا لن تموت وهي تحاول تهدائتي

وتتملكني النعاس و اذا النوم يتسلط على و انا وقت المغرب صحيت و اذا امي تحاول أن تكون قويه امامي وقالت لنذهب لطبيب

-       ذهبنا للفحوصات واذا بفتاة هنديه جميله تقترب منا وقال انا ميرا

-       اهلا

-       انا بنت السيدة التي صدمه ابنكم

-       لم تشعر بالغضب واذا الدموع في عينيها

-       وقلت لا تبكين لم يكن ذنبك

-       انا اسف حقا امي دائما تسكر ارجوكم سامحوها

-       قالت والدتي بكل قوه نريد أن نشكر امك

-       نظرت متعجبه

-       لولا حادث والدتك اليوم لكنت فقدت اثنان من ابنائي

-       واخبرها القصه

-       واذا الفتاة بكل نعومه سأنتظر معكم حتى يخرج

-       وهو وسيم يصر على ذهابها

-       وقالت خذ رقمي عندما يستيقظ اتصل بي

ومن هنا كان لقائي بميرا

بعد يومين اتصلت بميرا و اخبرتها عن اخي و حضرت لتسلم عليه و تتاسف عن والدتها وذهبت ولم يرئها احد مره اخرى

-       بعد اسبوع اتصل وسيم على ميرا هاي

-       هاي من معي

-       انا وسيم

-       اهلا وسيم ماذا تريد

-        اريد انا اراك اذا سمحتي بذلك

-       اكيد في مقهى القريب من المستشفي

-       وجلس معها هاي

-       هلا